لا تعجب بالفكرة وتبهرك مع أول ومضة لها في عقلك، فهي كالهيكل العظمي وإن تكلم، ولكن اصبر عليها حتي تكتسي لحما وعظما وتشعر بمس أناملها في يدك وتسمع صوتها بأذنيك، فوقتها لا تتأخر في تدوينها وكتابتها سواء أكانت قصيدة أم مقالة أم قصة أم رواية، وبمعني آخر: أصبر عليها حتي تختمر وتفوح رائحتها حتي لا تستطيع تحملها وتضعها في الورق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق